في الصف السادس سأل المعلم تلميذاً :
_ كم عمرك ؟
_ عمري احد عشر عاماً.
وراح يسأل التلاميذ ويتلقى جواباً واحداً.
ارتسمت على شفهته ابتسامة ، ثم قال : إني أفكر فيما كانت عليه حال التعليم في أيامنا ، وما هي عليه اليوم ، من تقدم و انتظام ، يوم كنا مثلكم كانت أعمارنا في الصف الواحد متفاوتة : أنا مثلا دخلت المدرسة متاخراً كان عمري ثمانية اعوام ، وكان في الصف من هم أكبر مني سناً ، ومن هم اصغر ، و اليوم بلغت أربعين سنة ، وما زلت أتمنى لو أسطتيع تعويض عامين ضاعا من عمري .