نشبت خلافات حادة داخل مجلس إدارة نادى الترسانة بعد رحيل حسن فريد، رئيس
النادى السابق، لنجاحه فى انتخابات اتحاد الكرة وتولى منصب نائب الرئيس،
حيث رفض أعضاء المجلس تنصيب أحمد جبر رئيساً للنادى لحين عقد انتخابات
الجمعية العمومية فى سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى اعتراضهم على القرارات
التى قام باتخاذها منذ توليه المهمة.
قام أحمد جبر بمغادرة النادى، بعدما قام بمخاطبة الجهة الإدارية لإعلان
إلغاء اجتماع مجلس الإدارة الذى كان من المقرر عقده الاثنين الماضى بعدما
نما إلى علمه بالاتفاق الذى تم بين أعضاء مجلس الإدارة بعزل جبر من منصب
الرئيس وقيامهم بإخطار الجهة الإدارية لطلب حضور مندوب أو ممثل لحضور
الاجتماع والوقوف على تفاصيل الأزمة، مما اضطر الأعضاء لعقد الاجتماع
والاتفاق على إلغاء القرارات التى اتخذها جبر طوال الأيام الماضية وتم
إرسال محضر الاجتماع إلى الجهة الإدارية.
لم يكن رفض تولى جبر منصب رئيس النادى على المستوى الإدارى فقط بل امتد إلى
فريق الكرة، حيث قام لاعبو الفريق برفع راية العصيان عقب إجازة عيد الأضحى
وذلك بمقاطعة التدريبات بسبب تعنت جبر فى صرف مستحقاتهم المتأخرة وطالبوا
بنسبة الـ 50% من قيمة عقودهم، إلا أن طارق السعيد وثروت جميل ومصطفى
الكيلانى نجحوا فى إقناع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات، والانتظار لحين
حل الأزمة، لنيتهم فى عزل جبر من منصب رئيس النادى.
كان أحمد جبر قد قام بتشكيل لجنة للكرة برئاسة طارق السعيد وتعيين حسن
الشاذلى مديرا للكرة مما جعل اللاعبون يتذمرون خاصة وأنهم اعتادوا طوال
المواسم الماضية فى التعامل مع ماهر النكلاوى مدير شئون اللاعبين ومدير
الكرة بالنادى، بالإضافة إلى قيام أحمد جبر المدير الفنى للفريق للتهديد
بتقديم استقالته من النادى حال عدم استمرار النكلاوى فى منصبه.
كما لجأ جبر إلى حيلة أخرى وهى الاستعانة بأحد أضلاع المعارضة بالنادى وهو
راجح وهبة وتعيينه رئيسا للجنة التفتيش التى تم تشكيلها للإشراف والتفتيش
على الأمور المالية والإدارية، وتعيين شقيق وهبة مديرا للنشاط الرياضى،
خاصة وأنه يتميز بالكفاءة وتعرض للظلم طوال فترة رئاسة فريد لقلعة الشواكيش
نظرا لإصرار وهبة على محاربة الفساد بالنادى.
الرئيسية 
الخميس 8 نوفمبر - 4:18
