بدّدوا جُــل الأنين ، واستغيثوا بالمعين ()
(1)
هل استشعرتم أن هذه الرحلة تغسلك كلك حقا
تغسل القلب من الأدران التي علقت به
والروح من الغفلة والبعد عن الوصال بالله في زحمة الحياة
هل استشعرت ِحديث حبيبنا صلى الله عليه وسلم
"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ".
ماأعضم هذه الايام وما اندها ..
مواسم الخيرات والخيرات لازالت تتورى على هذه الأمة في حياتها وبعد الممات
ما تفرُغ من عبادةٍ إلاّ وتنتظرها أخرى، فياباغي الخير أقبل
رحمن رحيم للعباد غافر الذنب وقابل التوب ..!
(2)
يقول سبحانه " وأتموا الحج والعمرة لله "
تحشد الجموع من كل أصقاع الأرض يأتون في مكان واحد يتقابلون بلباس واحد متماثلون
لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى
ب راوبط المحبة والإخاء تمتلئ قلوب المحبين شوقا لتلك الديار
شوق لا يوصف
وحب يملئ القلب والجنان
متمثلة أمره تعالى .. بـصوت واحد لبيك اللهم لبيك
لبيك في أمرك ونهيئك
لبيك ربي في كل شي
بالهمة العالية،يعتلي قلبه قمم المعالي، ويمتطي المكان العالي، وينال أعظم الكرامات، ،
من سعادة في الدنيا، ونعيم في الجنات، وكيف له أن يتأخر عن كل ذلك، وقد تجلت له الفضائل الكبيرة، ,
والله لحري بكل مؤمن صادق في إيمانه
أن ينطلق إليه مهرولاً: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}
نسأل الله أن يتقبل منا الأعمال، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم،
ويرزقنا حج بيته الحرام،
بصرير النبض :")
الرئيسية 
الخميس 25 أكتوبر - 10:33
